كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



همام: عن ابن جريج عن الزهري عن أنس:
أنه نقش في خاتمه: (محمد رسول الله) فكان إذا دخل الخلاء نزعه (1) .
قال ابن عون: رأيت على أنس مطرف خز وعمامة خز وجبة خز (2) .
روى: عبد الله بن سالم الأشعري عن أزهر بن عبد الله قال:
كنت في الخيل الذين بيتوا أنس بن مالك وكان فيمن يؤلب على الحجاج وكان مع ابن الأشعث فأتوا به الحجاج فوسم في يده: عتيق الحجاج (3) .
قال الأعمش: كتب أنس إلى عبد الملك:
قد خدمت رسول الله-صلى الله عليه وسلم- تسع سنين وإن الحجاج يعرض بي حوكة البصرة فقال:
يا غلام! اكتب إلى الحجاج: ويلك! قد خشيت أن لا يصلح على يدي أحد فإذا جاءك كتابي فقم إلى أنس حتى تعتذر إليه.
فلما أتاه الكتاب قال للرسول: أمير المؤمنين كتب بما هنا؟
قال: إي والله؛ وما كان في وجهه أشد من هذا.
قال: سمعا وطاعة وأراد أن ينهض إليه.
فقلت: إن شئت أعلمته.
فأتيت أنس بن مالك فقلت: ألا ترى قد خافك وأراد أن يجيء إليك فقم إليه.
فأقبل أنس يمشي حتى دنا منه فقال: يا أبا حمزة! غضبت؟
قال: نعم تعرضني بحوكة البصرة؟
قال: إنما مثلي ومثلك كقول الذي قال: إياك أعني واسمعي يا جارة أردت أن لا يكون لأحد علي منطق (4).
__________
= بني أنس بن مالك قالوا لابيهم: يا أبانا ألا تحدثنا كما تحدث الغرباء؟.
وقوله " يهجر " من هجر في كلامه: إذا خلط فيه وإذا هذى.
(1) أخرجه ابن سعد 7 / 22 23.
(2) أخرجه ابن سعد 7 / 23.
(3) ابن عساكر 3 / 87 ب.
(4) ابن عساكر 3 / 87 ب وهو في " المستدرك " 3 / 574 مختصرا.